كتبت\ أمينة سعد 

الى متى تظل أرواح مرضى السويس حقل تجارب فى أيدى أطباء عديمى الخبرة ؟؟؟؟

مأساة بكل المقايس تعيشها أسرة سويسية بسيطة بسبب الأهمال الطبى والخطأ فى التشخيص والذى تسبب  فى النهاية الى ضرورة بتر ساق  شاب  مازال يبدأ أولى خطواته فى الحياة

فقد تعرض محمود الشاب السويس الى حادث سير بسيط تسبب فى  أصابة قدمه وتم نقله على الفور الى مستشفى السويس العام وجاء تشخيص الطبيب آن قدم محمود بها مجرد كدمة بسيطة تستدعى فقط وضع كمادات من الثلج عليها .

رجعت أسرة محمود الى البيت وتم عمل  كمادات الثلج على القدم كما نصح الطبيب ليزداد الآلم ومعه يزداد صراخ محمود فاأسرعت أسرته بنقله الى مستشفى التأمين الصحىبحوض الدرس ليكتشف الأطباء آن كمادات التلج تسببت فى أصابة محمود بجلطة فى الأوردة وكان الحل آن يتم فتح  القدم .

أستمر محمود على هذا الحال يومين وفى اليوم الثانى وأثناء تنظيف الجرح أصيب بنزيف شديد  أستدعى دخول محمود على الفور الى حجرة العمليات لكن الطبيب رفض الا فى حالة واحدة وهو الأمضاء على أقرار من أسرة محمود يفيد آن  الطبيب غير مسئول عن أى شىء يمكن آن يحدث لقدم محمود .

وأمام حالة محمود أضطرت أسرته على الأمضاء على الأقرار ومع ذلك سائت حالة محمود وتم نقله الى مستشفى الأسماعلية ليكتشف الأطباء هناك آن طبيب التأمين الصحى بالسويس تسبب فى قطع وريد بالقدم وآن كل مافعله فى حجرة العمليات كان محاولة لأيقاف النزيف فقط بعد قطع الوريد .

والآن محمود يرقد فى مستشفى الأسماعلية بين الحياو والموت فى أنتظار معجزة من السماء لأنقاذ قدميه من البتر .

الموضوع نضعه  أمام محافظ السويس اللواء أركان حرب أحمد حامد   ونضعه أيضا أمام دكتور لطفى عبد السميع وكيل وزارة الصحة بالسويس لنتسائل فى النهاية ..

الى متى تظل أرواح مرضى السويس حقل تجارب فى أيدى أطباء عديمى الخبرة ؟؟؟؟