أحالت محكمة جنايات الزقازيق،برئاسة المستشار محمد عبد الكريم، رئيس المحكمة والمستشار الدكتور مصطفي بلاسي، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب اوراق المتهم بقتل الطالبة سلمي بهجت والمعروفة إعلاميا بفتاة الزقازيق الي فضيلة مفتي الديار المصرية وحددت جلسة يوم الثالث من شهر نوفمبر للنطق بالحكم .
وكانت هيئة المحكمة استمعت الي مرافعة النيابة العامة حيث اشار ممثل النيابة العامة ان المجني عليها حصلت علي التفوق وتقدير امتياز ليعن الفرح نفوس الجميع سوي هذا المتهم والذي كان يجلس ويفكر في كيف يرد اعتباره وخاصة انه كانت لدية حب الذات والتملك ووصل الأمر بالمتهم الي التفكير في قتل المجني عليها بالطريقة التي ارتكبها بها حيث قام بالاتصال بصديقة المجني عليها وادعي انه يريد ان يلتقي بها للصلح والاعتذار عما بدر منه من اي اساءة في حقها وبالفعل علم بالمكان والزمان وقام بالحصول علي رقم مالك الجريدة وقام بالاتصال به يعلمه برغبته في الالتحاق للتدريب داخل الجريدة وبالفعل حضر امام العقار الكائن به مقر الجريدة وظل يحوم ذهاباً وإياباً في انتظار وصول المجني عليه.
وأضاف ممثل النيابة العامة في مرفعته ان المتهم قام بإحضار سكينا من احدي محلات بيع الأدوات المنزلية بمنطقة القومية بالزقازيق وقام بالترصد للمجني عليها بمدخل العقار وعند وصولها قام بالنداء عليها وطعنها طعنه ادت الي خوار قواها البدنية وسقطت علي الأرض ليجلس فوقها ويقوم بطعنها طعنات عدة وصلت إلى ٣١ طعنه في البطن والجنب والرقبة والجزء العلوي ثم يلتقط صور لها وهى غلرقة فى دمائها
واستكمل ممثل النيابة العامة ان المتهم قام بالتفاخر والتقط صورة للمجني عليها وقام برفع صورة تظهر آثار الدماء وكتب عليها عبارات تدل علي انه يتحدي الله عز وجل وعندما حاول الأهالي الإمساك به قام بتهديدهم الي ان وصل رجال الامن وتم ضبطه واعترف تفصيلياً بإرتكابة الواقعة.