كتب/ هانى طاهر الجورنالجى
كشف النقاب فى معلومات جديدة فى حادث مقتل الطفل يوسف العربى، حيث دلت تحريات الأجهزة الأمنية عن أن المتهمين الصادر بحقهما ضبط وإحضار في واقعة إطلاق النيران علي الطفل يوسف العربي أحدهما ضابط حفيد صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب الأسبق والذى شغل منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات لمدة ثمانية أيام فقط،
والاخى ضابط نجل مدير أمن سابق وعضو برلماني.
ومن جانبها دفعت مديرية أمن الجيزة بإشراف اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية مدير الأمن بمأمورية من مباحث اكتوبر إلي الفيوم لإلقاء القبض علي ضابطي الشرطة الصادر بحقهما قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة في واقعة إطلاق النيران علي الطفل يوسف العربي.
وكشفت التحريات التي تجري برئاسة اللواء ابراهيم الديب مدير الادارة العامة للمباحث ان عدة مأموريات توجهت لمقر سكن الشابين وأيضا خاطبت مديرية امن الجيزة مديرية امن الفيوم للاخطار بقرار ضبط وإحضار أحدهما فأفادت بعدم ذهابه الي عمله وبتكثيف التحريات تبين اختفاء الشابين ببندر الفيوم فتحركت مأمورية يقودها العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث قطاع اكتوبر لضبطهما.