بدأت اليوم الاربعاء4/20 فعاليات الحلقه النقاشيه التى نظمها مركز النيل للآعلام بالسويس حول التعليم الفنى والتنميه الآقتصاديه بهدف ابراز دور التعليم الفنى للتنميه الآقتصاديه فى المرحله الحاليه وايضا حمنظومه التعليم الفنى وتطويره والتعرف على استيراتيجات تنميه التعليم الفنى وربطها بسوق العمل .

حاضر فيها أ/د محمد محمد عبد المنعم النجار – رئيس قسم بكليه هندسه البترول والتعدين ج السويس ومدير مركز التميز العلمى لآبحاث المواد والميتالورجى بالسويس وسيناء .

وحضر الحلقه مديرى الادارات بالشركات الصناعيه ومديرى المدارس الثانويه االفنيه والتجاريه والفندقيه ومدرسى التعليم الفنى وقد تحدث سيادته حول أن الآهتمام بالتعليم الفنى أستثمار جيد للمستقبل وتتم عمليه تطوير التعليم الفنى ضمن استيراتيجات وسياسات شامله وفى الاونه الآخيره زادت أهميه التعليم الفنى أستجابه للضروات الحتميه التى تفرضها التحديات العالميه المعاصره والتى تتطلب تخصصات غير نمطيه لمواجهه متطلبات سوق العمل فى عصر العولمه ومسايره الثوره العلميه والتكنولوجيه والمعلوماتيه لذا أصبح الآهتمام بالتعليم الفنى من الاوليات بهدف اعداد فنى ماهر قادر على المنافسه بالسوق المحليه والآقليميه والعالميه ويشارك بأيجابيه فى تقدم ورقى الوطن وينص الدستور على أن تلتزم الدوله بتشجيع التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى وتطويره والتوسع قى أنواع التعليم الفنى كافه وفقا لمعايير الجوده العالميه .

وعرض سيادته مفهوم التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى واهدافه وأستيراتيجات التطوير وجهود الدوله فى تطوير التعليم الفنى ل1ا صدر القرار الوزارى رقم 133 عام 1993 بتشكيل لجنه تطوير التعليم الفنى ضمت ابرز الكفاءات المختصه بهذا النوعمن التعليم بهدف فتح افاف جديده للتعليم التكنولوجى والصناعى وربط التعليم الصناعى بأحتياجات سوق العمل وفى النهايه تم عرض الآهداف المنشده من تطوير المعاهد الفنيه