كتب/ هانى طاهر الجورنالجى

واقعة فساد وقضية رشوة جديدة سقط فيها محافظ المنوفية “هشام عبدالباسط” 

الغريب فى القضية ان من تسببت فى سقوط المحافظ هى زوجته الثانية والتى تعمل بهيئة الرقابة الإدارية.

حيث لعبت دورا كبيرا فى الإيقاع بالمحافظ، بعد أن تزوج من ثالثة قرابة الخمسة أشهر، وأدلت بمعلومات تفيد تورط زوجها المحافظ فى قضايا فساد، وأخبرت رجال الرقابة الإدارية بتحركاته وخطوط سيره، وظلت على هذا الوضع طيلة الأربعة أشهر الماضية، حتى تم القبض على المحافظ.

……

وغيرة زوجة احد المسئولين بالبلاد بسب كونها اصبحت ضرة لم تكن الاولى.

فقد فوجئ طاقم حراسة الرئيس الاسبق، بقيام زوجته (سيدة مصر الاولى) باقتحام فيلا عش الزوجية السري باحد المدن الساحلية، لتدخل فى مواجهة ونقاش عنيف مع ضرتها وزوجها لم ينتهي الا بالطلاق.

……..

وكانت السويس على موعد متكرر فى مفارقات غريبة، بأن تصبح محطة الغرام للزوجة الثانية لحاكم ورئيس مصر.

الوالي محمد على كان عاشقًا للسويس بحسب ما ذكر فى الكُتُب التاريخية ومراجع الجبرتي، حتى انه قيل بأن القصر الذي شيده بالسويس وتردده عليه كثيرا، بسبب زواجه السري، وجعل هذا القصر مقر اقامه لزوجته فى هذه المدنيه الصغيرة الهادئة قليلة السكان وقتها.

ولكن رحلاته الكثيرة للسويس وتعلله بان ذهابه للمدينة بحجة متابعة قاعدة الاسطول المصري وانطلاق الجيش فى فتوحاته، لم تقنع زوجته الاولى والتى بدأ يتسرب لها الشك فى سلوكه من كونه متزوجًا فى السويس، وطاردته أكثر من مرة فى رحلاته إلى القصر .

……

ومن محمد علي الى انور السادات، والذي قابل وشاهد جيهان بالسويس، لدى قريب لها بصيف عام 1948م، هو حسن عزت زوج ابنة عمتها وكان صديقا لمحمد أنور السادات.

وكانت السويس محطة الحب من النظرة الاولى بين السادات وجيهان.. وتسبب زواجه منها فى طلاق زوجته الاولى اقبال ماضي.

حيث غيرة الزوجة الاولى من كونها ضرة.. لها نفس الاشكال والمواجهات سواء كانت مع بشر عاديين او زوجات لرؤساء او ملوك