الصفحات الفيسبوكية الوهمية … بين التشويه والأبتزاز
- تحقيقات
- 23 أغسطس 2019
- d M Y
- 28090 مشاهدة
كتبت – أمينة سعد
مما لاشك فيه آن صفحات التواصل الاجتماعى وسيلة مهمة لطرح القضايا المجتمعية والمشاكل التى تهم المواطنين بغرض ايصالها للمسئول للبحث عن حلول ولكنها فى الوقت ذاته من أكثر الوسائل تأثيرا وسهولة فى التشهير والأبتزاز وتشويه الحقائق من خلال صفحات وهمية يستخدمها البعض بهدف الاساءة والابتزاز وأشياء آخرى مستغلا حدثا أو مشكلة أو قضية قد تهم الرأى العام.
وتتخذ تلك الصفحات والتى غالبا يكون ورائها أشخاص معروفين عدة وسائل للتشهير منها الصور والمنشورات الكتابية والمحادثات الخاصة والتى قد تكون حقيقية أو مفبركة مما أفقد مواقع التواصل أهميتها لتتحول فى النهاية الى سماء رحبة للأنتقام وتصفية الحسابات من أشخاص تحركهم مصالحهم الشخصية
تفعل دور شرطة الأتصالات وتغليظ العقوبة
فى هذا الصدد يؤكد النائب البرلمانى طلعت خليل آن الصفحات الوهمية كارثه يتم من خلالها الابتزاز وتشويه سمعة الناس وخراب البيوت ونشر اخبار كاذبه كما يرى آنه لابد من تفعيل دور شرطة الأتصالات فى تتبع هذه الصفحات لمعرفة أصحابها الاصليين وتقديمهم للمحاكمه كما يجب تغليظ العقوبه على كل من ينشأ حساب وهمى
أيمن عبدالله موظف بشركة الشرقيون للبتروكيماويات يرى آن الصفحات الوهمية نتاج سلوك جيل كامل اتولد لقى عفريت اسمه الفيس بوك للاسف الجيل ده اكتسب التفاهة والكدب والخداع .
ويتابع أيمن الشباب للأسف لديه وقت وطاقة آنه يعمل مصيبة مكتملة الأركان لآن لديه أرض خصبة أسمها ( الفيس بوك) استغلها أسوأ استغلال الأولاد والرجال عملوا صفحات بأسماء بنات للأيقاع بالبنات والسيدات والعكس
المهندس علاء عبد المنعم يرى آن أصحاب الصفحات الوهمية ناس جبانة وعندها نقص ولا تقوي علي المواجهة او قول رأيها في العلن لذلك يتخفوا وراء صفحات مزيفة.
عمر أبو اليزيد له رأى مختلف فهو يرى آن العيب ليس فى الصفحات الوهمية ولكن فى الناس المتفاعلة مع هذه الصفحات وقبول صداقتهم
وتقول فوزية أبوزيد الشهيرة بفوزيةطايع الحاصلة على ماحيستير فى الفلسفة
آن الاخلاق تختلف من مجتمع لاخر لكن فى الحقيقة احنا محتاجين نعمل أبديت لحاجات كتير ومحتاجين نبحث عن أخلاق تانية وبمفهوم تانى لان شتيمة البعض للبعض او التلقيح او الصفحات الوهمية اصبحت بمرور الوقت شىء عادى
وترىطايع آننا اذا أردنا هدم مجتمع يبقى لازم نلعب فى ظبطة أخلاقياته ناس تسخر من ناس على الملأ مافيش ضوابط وكمان فى ناس كتير تلاقى عندهم فى قائمة الاصدقاء ناس مايعرفهمش وناس باسماء وهمية
الفيس بوك سماء مفتوحة …يعنى على الهواء
وتتابع والواحد مننا لما بيكتب على صفحته شىء لازم يكون عارف انه على الهوا بمعنى مافيش خصوصية يبقى لازم يكون فى حل للمشكلة دى ونراعى اننا مش لوحدنا دا احنا على الهوا فى كل شىء .
وتختتم طايع رأيها بتحذير قائلة انتبهوا يابشر ولازم نخلى بالنا مش اى حد نقبل صداقته ومش اى كلام يقال ومش اى كلام نكتبه .
وفى النهاية احنا استخدامنا للسوشيال ميديا سىء للغايه واقعدوا بالعافيه
يقول محمد صلاح عجاج وكييل نقابة محامين السويس ورئيس لجنة الحريات آن الصفحات الوهمية خطر يداهم المجتمع ويزلزل القيم والمبادئ فهى بمثابة خلايا إلكترونية مدفوعة الأجر احيانا تنشأ لصالح فرد او هئية او حتي أشخاص اعتبارية وأحيانا تكون بهدف الدعاية والترويج لصالح شخص او منتج
ويرى عجاج آن الكارثة تكون عندما تستغل لتزويج الأشاعات الكاذبة التي من الممكن ان تدمر شخص او مؤسسة وأحيانا اوطان .
ويضيف عجاح آن المشرع كافح لوضع حد لهذة الصفحات عن طريق صدور قانون نشر المعلومات والانترنت حيث جرمها في المادة ( ٢٥ ) منه بتجريم نشر المعلومات حتي ولو كانت صحيحة عندما تستهدف النيل من سمعة شخص كما جرم قانون العقوبات نشر اشاعات كاذبة تستهدف النيل من امن وسلامة المجتمع ونشر البلبله والفوضى ورفع العقوبة للحبس سنة اوالغرامة او بأحدي العقوبتين … .
دور المجتمع فى محاربة الصفحات الوهمية