القوى السياسية عن ترشح البدوي: المرشح الوحيد ليس ف صالح الدولة.. واحبط مكائد الكارهون لمصر
كتب/ هانى طاهر الجورنالجى
اصبح القرار المفاجئ لرئيس حزب الوفد “السيد البدوي” للترشح للانتخابات الرئاسية ام الرئيس عبدالفتاح السيسي، حديث الساعة بين الاوساط السياسية والاعلامية.
وقوبل القرار من بين مؤيد ومعارض
حيث وصف الدكتور محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، قرار ترشح البدوي بـ”غير الصائب”، ويؤثر على صورة الحزب في الشارع.
وقال أباظة: “إذا كان قرار الحزب من منظور وطني لتفادي أزمة المرشح الواحد في الانتخابات، فإنه يُعقِّد الأزمة ولا يحلها، ولن يشارك الناخبون من منطلق هذه الرؤية”.
وقال نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، إن حزب الوفد يحاول إيجاد حالة منافسة في السباق الرئاسي من خلال الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية، بدلاً من وجود مرشح واحد في الانتخابات وإظهارها كـ”استفتاء شعبي”.
وأضاف زكي، أنه ليس في صالح الدولة المصرية وجود مرشح واحد في الانتخابات القادمة خاصة أن الانتخابات الرئاسية المُقبلة تأتي بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأوضح المتحدث باسم التجمع، أنه “كان من المفترض أن تكون الانتخابات نموذجية لكننا وجدنا أن الساحة خالية من المرشحين عدا الرئيس السيسي بغض النظر عن أن فوزه مؤكد”.
أكد محمد فرج، أمين عام مساعد حزب التجمع إنه يؤيد ترشيح حزب الوفد للدكتور السيد البدوي، في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرا إلى أنه موقف وطني من البدوي ومسئول وداعم للدولة المصرية.
وأكد فرج، أن إعلان البدوي ترشحه سيسد الثغرة أمام المخططات الخارجية التي تحاك عكس الانتخابات الرئاسية بهدف إظهارها على أنها مجرد استفتاء على ترشح الرئيس السيسي.
وأشار أمين مساعد حزب التجمع إلى أن موقف إعلان ترشح البدوى فى الإنتخابات الرئاسية القادمة يؤكد على أن حزب الوفد يريد مليء الفراغ الانتخابات الرئاسية، ولا عيب في ذلك.
وأكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الرأي الغالب بين الأعضاء هو الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على أن يكون الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، هو الأقرب للترشح.
وعن تغير موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية، بعد إعلانه في وقت سابق عدم الدفع بمرشح ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات المقبلة، قال: أن الحزب وجد بعض المتغيرات الخارجية والإقليمية والداخلية خاصة بالعملية الديمقراطية في مصر، وأنه لا يوجد مرشح للانتخابات الرئاسية سوى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يجعل هناك من يكيدون المكائد للشعب المصري والدولة المصرية، ويشككون في شرعية الرئيس، وهو أمر لا يروق لحزب الوفد، وفق قوله.
وأشار إلى حزب الوفد بصفته حزب الوطنية المصرية، ويمثل الضمير الوطني المصري وحزب الأمة، كان يجب عليه أن يتحرك لكي لا ينال أعداء مصر منها، متابعًا: «حزب الوفد كيان كبير للغاية، ولكن إذا تعارضت مصلحة الحزب مع مصلحة مصر، تبقى مصر وليذهب حزب الوفد وكل الأحزاب إلى ما تذهب إليه».