القوى السياسية والنواب تؤيد عملية سيناء 2018 وتؤكد ان التنمية ستتحقق بعد اقتلاع الإرهاب من جذورة
- أخبار عامه , سياسه
- 11 فبراير 2018
- d M Y
- 2305 مشاهدة
كتب/ هانى طاهر الجورنالجى تناولت أغلب كتاب مقالات الصحف والقوى السياسية والنواب، العملية العسكرية التى أعلن عنها الجيش أمس، بهدف اجتثاث الإرهاب من شمال ووسط سيناء.
وتحدث الكاتب عماد الدين أديب، بجريدة الوطن، عن انطلاق عملية “سيناء 2018″ بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاقتلاع جذور الإرهاب فى كل ربوع البلاد، موضحاً ان هذه العمليات سوف تنجح فى تصفية قواعد ومخازن ومعسكرات هذه الجماعات الإرهابية فى سيناء والواحات وتدمير وقطع خطوط الإمداد والدعم لها بشكل هائل، ولكن يجب الانتباه إلى العمليات الفردية التى تعرف بـ”الذئاب المنفردة” التى قد تكون أو لا تكون على اتصال عضوى بالقيادات، متابعاً: “الأيام المقبلة صعبة وخطرة وحساسة وتحتاج منا إلى الانتباه بشدة لكل ما يدور حولنا”.
واشار الكاتل حمدى رزق، بجريدة المصري اليوم، الى ان نص بيانات القوات المسلحة تشى بعملية عسكرية ضخمة لم ترَ مصر مثلها منذ حرب أكتوبر 1973، متابعاً: “مثل هذه العملية إذا انطلقت فلا تتوقف إلا بعد أن تعلن بيانها بالنصر إن شاء الله”.
واعرب الكاتب وجدى زين الدين، بجريدة الوفد، عن شعوره بالفخر والاعتزاز بكلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى وإعلان بدء عملية “سيناء 2018″، لاقتلاع جذور الإرهاب فى كل ربوع البلاد، مؤكداً أن التنمية الحقيقية التى ينشدها المصريون ستتحقق بعد اقتلاع جذور الإرهاب وتطهير البلاد تماماً من أعداء الدولة الجديدة والمحاربين للمشروع الوطنى الجديد للبلاد الذى يدعو الى الدولة الحديثة التى تحقق فيها الحياة الكريمة للمواطنين وإعمال سيادة القانون والدستور، متابعاً: “وشدى حيلك يا بلد.. مصر خالية من الإرهاب”.
وفى بيان لحزب الوفد، اكد على أن العملية العسكر الشاملة (سيناء 2018) التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة المصرية، تأتى اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على قوى الشر فى سيناء.
وقال ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد، إن قرار التطهير الشامل لمصر من الإرهاب انتظره ملايين من الشعب المصرى للقضاء على أعداء الحياة وإعادة سيناء من جحيم قوى الشر، لافتًا إلى أن الحرب الشاملة التى تقودها قواتنا المسلحه وشرطتنا الباسلة حرب وجود وأن الإرهاب عدو لا يفرق بين طفل ومسن أو بين رجل وامرأة أو بين مسلم أو قبطى .
أوضح قورة، أن العملية العسكرية سوف تمهد الطريق أمام مشروعات التعمير التنمية التى تنفذها الحكومة فى سيناء وعودة الاستقرار إلى تلك المنطقة التى شهدت أكثر 90% من الغزوات التى تعرضت لها مصر على مر تاريخها.
وأشاد نواب البرلمان بالعملية “سيناء 2018″، مؤكدين أنها تنفيذا لوعد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقضاء على الإرهاب من جذوره، ورسالة للعالم كله بأن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن المنطقة، مؤكدين دعمهم الكامل لرجال القوات المسلحة والشرطة فى حربها على الإرهاب.
قال النائب خالد مشهور، بانه يثق كل الثقة في قواتنا المسلحة وشرطتنا العظيمة بأنهم قادرين على دحر قوى الإرهاب من كافة أرجاء البلاد.
واكد النائب أحمد عبد الواحد، إن العملية هي البداية الحقيقية للقضاء على الإرهاب وإحكام السيطرة على أرض سيناء.
واضاف النائب سامر التلاوي، إن الفترة الماضية خاضت مصر حرباً شرسة ضد الإرهاب، أثبتت من خلالها رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية بسالتهم في تحقيق انتصارات عظيمة على العناصر الإرهابية، ولكن تأتي عملية التطهير التي تحدث في سيناء الآن كأهم وأكبر عملية لإنقاذ مصر من الإرهاب والقضاء على أخر العناصر والبؤر الإرهابية المتبقية.
واشار النائب يوسف الشاذلي بإن القوات المسلحة تثبت لنا كل يوم صدقها ومصداقيتها، فحينما يوجه القائد الاعلى للقوات المسلحة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالقضاء على الارهاب فى غضون 3 أشهر، لابد من التنفيذ.
واكد نائب السويس “طارق فاروق متولي” عن تأييده للعملية العسكرية ” سيناء 2018″، التى بدأتها القوات المسلحة للقضاء على العناصر الإرهابية فى شمال ووسط سيناء.
واشار الى إن الجيش المصرى يسطر ملحمة جديدة من البطولة حين يقوم بالمبادرة بإجراء عملية شاملة تستهدف البؤر والأوكار الإرهابية.
واكد “متولي” على أن الشعب المصرى دائما وأبدا ويساند قواته المسلحة، وقوات الشرطة وكافة مؤسسات الدولة، فى حربها ضد الارهاب.
مشددا على أن العملية العسكرى تؤكد عزم مصر لاقتلاع الإرهاب من جذوره.