دكتورة_وفاء_عبده مدير عام مديرية التضامن الأجتماعى بالسويس حاسبى من سمح ‫#‏للفساد‬ آن يمد جذوره للمجتمع ‫#‏السويسى‬
قلنا قبل ذلك آن المؤسسات والجمعيات الأهلية سرطان يتوغل داخل المجتمع السويسى وقد وعدنا بفتح تحقيق موسع عن الجمعيات والمؤسسات التى تلاعبت بطموحات واحلام السوايسة ولكن يبدو آن الجمعيات ليست هى السرطان الوحيد لآن هناك سرطان أكبر متوغل داخل مؤسساتنا الحكومية سرطان يجب اقتلاعه من الجذور اذا ارادنا التطهير بالفعل .
فمن الذى سمح لهذه الجمعيات بالتواجد على أرض الواقع وصرف اعانات على مشروعات وهميةليس لها وجود اذا ارادنا أن نطهر بالفعل لابد وآن يكون التطهير من الجذور ومحاسبة المسؤلين الذين تسببوا فى اهدار المال العام كل هذه السنوات والتطهير هنا ليس فى سحب المشروعات فقط وحل الجمعيات ولكن فى تحويل كل من ثبت عليه الفساد الى النيابة العامة
هناك بعض الجمعيات تم اشهارها بدون سند اشهار وهو عقد تمليك او ايجار أوحق انتفاع وهذا مخالف لقانون الجمعيات رقم 82 لسنة2002.
وهناك جمعيات تم اشهارها رغم آن المقر غير مطابق للمواصفات التى حددها القانون ولم يتم فتح حساب لها فى البنك حتى الان رغم قيامها بجمع الكثير من التبرعات دون ايصالات أوسجلات ولم تقم بعقد اى اجتماعات فمن الذى سمح لهذه الجمعية بالوجود على أرض الواقع وما الغرض من انشائها رغم آن رئيس الجمعية يقيم خارج الوطن
وجمعية آخرى تم سحب المشروع منها لوجود مخالفات مالية وادارية ولم يتم اتخاذ اى اجراءات ‫#‏قانونية‬ ضدها .
كذلك المؤسسة التى ‫#‏استطاعت‬ التلاعب بأحلام الشباب وجمع مبالغ منهم بهدف التأسيس وحتى الآن ملفها تحت الآشهار وقيد الدراسة رغم وجود شكاوى من الشباب وعلامات استفهام كثيرة عليها
‫#‏دكتورة_وفاء_عبده‬ اذا ارادتى محاربة الفساد يجب محاسبة من سمح للفساد آن يمد ‫#‏جذوره‬ الى الخارج
‫#‏ومازال_التحقيق_مستمر‬