بالمستندات.. مسلسل اهدار المال العام بالتضامن الأجتماعى بالسويس …سيارة جيب شروكى تم تدميرها بالكامل ومبالغ مالية تصرف على وقائع وهمية …ومازال التحقيق مستمر
- تحقيقات
- 03 مارس 2017
- d M Y
- 2635 مشاهدة
تحقيق \ أمينة سعد
آنها بكل فعل ماساة حقيقية آن نرى بأعيننا ونلمس بانفسنا وقائع ومخالفات وأهدار للمال العام ونقف مكتوفى الأيدى وكآن السويس رغم تاريخها العريق فى النضال والتحدى كتب عليها آن تنهب مقدراتها وكأنها مال سايب ليس له صاحب .
آنها وقائع مثبتة بالمستندات والشكاوى العديدة التى بعث بها الى الجهات المختصة بعض من يملكون الضمير بعد آن فاض بهم الكيل مما يشاهدونه .
عربة جيب شروكى رقم 831 تم تخصيصها لتنقلات الدكتورة بعد آن تم تدميرها خبئت فى مكان آمين
فى شهر أغسطس2015 تسلمت الدكتورة وفاء عبده عملها كمدير عام لمديرية التضامن الأجتماعى بالسويس وفى 15\9\2015 كان هناك طلب بالموافقة على أستخدام سيارة لتنقلات الدكتورة من التجمع الخامس بالقاهرة الى السويس حمسة ايام أسبوعيا وبالفعل تمت الموافقة على شرط أتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على السيارة وكذلك الحد من التكاليف المنفقة عليها .
ولكن ماحدث آن السيارة جيب شروكى رقم 831 نظرا لسوء الأستخدام تم تدميرها بالكامل وهى الآن مخبأة بعيد اعن الأعين فى مخازن المديرية بالتكوين المهنى .
وبعد ذلك تم استخدام أكثر من سيارة لشهور عديدة دون موافقة المختصين الى آن جائت الموافقة فى يناير 2017 على أستخدام السيارة رقم 571 والتى تعد كارثة مالية يوميا متمثلة فى ( بنزين وقطع غيار وصيانة ومصروفات لاحصر لها .
مصاريف نقل عفش وأستراحة الدكتورة تم فرشها من مشروعات التضامن الأجتماعى
ويعتبر هذا مخالفة جسيمة لاتتماشى مع حصول الدكتورة على مصاريف انتقال للعفش لكى تتمكن من الأقامة الدائمة بدلا من السفر يوميا رايح جاى .
وبالفعل تم صرف شهر من الراتب الأساسى للسيدة الدكتورة وفاء عبده لنقل العفش وهذه تعد واقعة وهمية لآن العفش لم يتم نقله بل آن الأستراحة تم فرشها بالكامل من المشروعات التابعة للتضامن الأجتماعى والدكتورة لم تقيم فى الأستراحة يوما واحدا
الدكتورة حصلت على مصاريف نقل العفش ومازالت تستخدم السيارة رايح جاى
ومازالت حتى الآن الدكتورة تستخدم السيارة يوميا لتنقلاتها من القاهرة للسويس والعكس رايح جاى بمعنى آن السيارة تذهب فى الصباح الباكر من السويس الى القاهرة لتآتى بالدكتورة الى محل عملها فى السويس ثم تنقلها بعد انتهاء عملها من السويس للقاهرة ليعود السائق بالسيارة فارغة الى السويس ليعاود الكرة مرة آخرى فى اليوم الثانى .
والسؤال الذى يفرض نفسه هو كيفية حصول الدكتورة على مصاريف عفش فى الوقت نفسه مازالت تستخدم السيارةذهابا وايابا من السويس للقاهرة والعكس ؟؟
ثانيا .. الموافقة على الصرف هنا وخاصة فى مديريات الخدمات لابد آن تحدث من السلطة الأعلى المتمثلة فى السيد محافظ السويس ولكن هذا لم يحدث وتم الصرف بموافقة المدير المالى فقط !!!!!!!!!!!!
وبعد شكاوى عديدة فى هذا الشأن تم التحقيق فى النيابة الأدارية فى القضية التى تحمل رقم 167 \2016 وبطريقة أو بأخرى تم حفظ التحقيق فى النيابة الأدارية لتعاد القضية مرة آخرى للتحقيق فيها ولكن فى جهة مختصة آخرى .
ولكم الى آن يتم هذا نرجوا من السيد اللواء أركان حرب أحمد حامد فتح التحقيق والأستعانة بأصحاب الخبرة ممن مازالوا يملكون ضميرا وانتماءا حقيقيا لهذا البلد .