بعد41 عاما على الرحيل مازالت كوكب الشرق أم كلثوم نهرا من الغناء لايجف
- أخبار عالميه , فن
- 05 فبراير 2017
- d M Y
- 1823 مشاهدة
كتبت \ أمينة سعد
كانت ومازالت كوكب الشرق أم كلثوم حالة خاصة ومنفردة عن غيرها من الفنانينفمازالت أغانيها تعيش فى وجدان العالم العربى وليس مصر وحدها .
فقد كان ومازال صوت أم كلثوم هو الصوت المفضل فى جميع أنحاء العالم العربى فأنحنى لها المعجبون تقديرا واجلالالصوت أجمع عليه الجميه فاأستحقت بجدارة آن تكون كوكب الشرق .
ولدت أم كلثوم في عام 31 ديسمبر 1898 فى محافظة لأحد مؤذنى قرية طماى الزهايرة، التابعة لمركز ميت غمر وهو الشيخ ابراهيم البلتاجى واسمها الحقيقى فاطمةولكن سماها أبوها أم كلثوم لولادتها فى ليلة القدر، وكانت تحفظ وتغنى القصائد والتواشيح هى وأخوها خالد، وفى سن العاشرة غنت أم كلثوم أمام الجمهور فى بيت شيخ البلد بقريتها
ثم أنتقلت الى القاهرة عام 1922لتبدأ مرحلة جديدة فى حياتها الفنية وتبناها الشيخ أبو العلا محمد وشكلت اول تخت موسيقى لها عام 1926، ودخلت الإذاعة المصرية عام 1934 كأول فنانة مصرية
وأستمر عطاء أم كلثوم لكثر من نصف قرن ليجمع تراثها الغنائى الزاخر حوالى 700 أغنية وقصيدة، منها حوالى 136 عملا لأحمد رامى و 122 عملا لبيرم التونسى وقدمت للسينما المصرية 6 أفلام وأطلق عليها عدة ألقاب ونالت جوائز وطنية وعربية لا تعد ولا تحصى وكان لها مكانتها فى القلوب.
ثم هاجمها المرض لتقع فريسة له وتسافر الى لندن للعلاج وكانت الأذاعة المصرية تستهل نشرتها الأخبارية فى ذلك الوقت بأخبار مرض أم كلثوم ليأتى القدر ويقول كلمته فى 3 فبراير عام 1975وتعلن الأذاعة المصرية خبر وفاة سيدة الغناء العربى أم كلثوم بعد آن أندمجت أذاعة الشرق الأوسط مع صوت العرب والبرنامج العام فى موجة واحدة وتعلن الخبر الذى نزل كالفاجعة على كل محبيها فى أنحاء الشرق الأوسط .
وفى السادسة مساءا يوم وفاتها ظهر يوسف السباعى شاحب الوجه ليعلن نبأ الوفاة ليقف المهندس سيد مرعى الذى كان وقتها رئيسا لمجلس الشعب دقيقة حداد عليها وبعد الوفاة بيومين يتم تشيع الجثمان فى جنازة شعبية ورسمية ضخمة ضمت الملايين حيث بلغ عدد المشيعين أكثر من 4 مليون شخص يودعون هرم مصر الرابع