حذارى د.وفاء … كم من القرارات الخاطئة ترتكب بأسم الأصلاح
- تحقيقات
- 31 مارس 2016
- d M Y
- 3873 مشاهدة
تحقيق \ أمينة سعد
كتبنا كثيرا عن فساد مديرية التضامن الأجتماعى بالسويس وأشدنا بما قامت به دكتورة وفاء مديرعام المديرية من خطة اصلاح شملت عدد من الادارات وعودة مركز التكوين المهنى الى أحضان المديرية وتفائلنا خيرا وانتظرتا أن يعود المركز ولو لجزء من نشاطه …ولكن الحال كما هو .
الورش مازالت مغلقة وبدلا من تفعيلها تم انتداب فنى الكهرباء الى وحدة الرعاية الشاملة بأبو عارف وأغلقت الورشة التى كانت تعمل ومحلات التكوين التى كافحنا لأستردادها مازالت جمعية التدريب المهنى تقوم بتحصيل الأيجار فى تحدى سافر لكل القرارات
والأدهى والآمر الكثير من القرارات التى اتخذتها السيدة الفاضلة و التى تعتمد فيها على المجاملات والمحاباة للبعض مثل تعين مديرة الأسرة والطفولة والتى تم تعينها دون النظر للكفائات والخبرة والأقدمية داخل الأدارة كذلك عند انتداب اخصائيين لمحكمة الأسرة وقع اختيارها على موظف منتدب لجمعية المسنين وقانونا لايجوز آن يتم انتداب منتدب … ناهيك عن عدم محاسبة من ثبتت أدانتهم من الموظفين الذين وافقوا على اشهارالجمعيات بدون وجود مقر للجمعية مخالفة لقانون الجمعيات وكذلك كل من ثبت تورطه فى كثير من المخالفات .
لذلك دعونا نتسائل هل المهم هو فتح ملفات الفساد فقط أم المهم وضع ألية للأصلاح ومحاسبة المفسدين على مافعلوه فى حق الشعب المصرى من أهمال وخيانة وأهدار مال عام ؟؟؟
ا