كتبت \أمينة سعد

آثار فيديو  نشرته  دكتورة بكلية الأداب جامعة السويس الجدل على مواقع التواصل الأجتماعى (فيس بوك)   حيث تظهر فيه الدكتور وهى ترقص على سطح منزلها .

وقد انقسم  رواد الموقع الشهير مابين مؤيد ومعارض  فمنهم من دافع عن الدكتورة بأستماتة على أساس آن ماحدث حرية شخصية وآن الدكتورة انسانة محبة للحياة والبهجة  موجهين اللوم للمجتمع الذى  يبيح الأعتداء على الحريات الشخصية فى الوقت  الذى يبرر الرشاوى والسرقات  .

فى حين يرى البعض الآخر آن  مهنة الاستاذ الجامعي مهنة لها قدسيتها وتفرض عليه الألتزام  بمسلك متشدد في الملبس والتصرفات اكثر من عامة الناس مثله مثل القاضي .وآن مافعلته الدكتورة يسىء الى وضعها الأدبى كأستاذة جامعية لايجب آن تسلك مسلك يسىء الى  مكانتها بين طلابها

فى حين نشرت الدكتورة منى على صفحتها الشخصية قائلة 

حاجة ما تستاهلش ابدا كل الضجة دي… حاجة عادية، كل الناس بترقص، و الرقص مش عيب… و كان المفروض نبقي بنتناقش في قضايا اهم.. التعليم مثلا، الصحة، الطرق..

يآتى هذا فى الوقت الذى قامت ادارة الجامعة بتحويل الدكتورة الى التحقيق واصدار قرار بأيقافها عن التدريس لحين الأنتهاء من التحقيقات بعد نشر فيديو لها على صفحتها الشخصية وهى ترقص على سطح بيتها