وجهت لى قارئة الفنجان …  

عتابا…
وانا من قبل….
لم اطرق لها بابا…
قالت….غريب امرك يا سيدى
فقلت….أى غرابة تقصدى
اخذت تقلب فى ملامحى..
وتطيل النظر..
قالت عاشق ….
وتفر من قدر…..
الى قدر…
ولن يمنعك الفرار…
او توخى الحذر
وزادتنى ارتيابا
. …….
دفعنى الشك..
الى طلب التفسير
فسألتها …
ان تحسن التبصير
قلبت الفنجان…
بكل استحسان
مخافة …..
ان اتهمها بالتقصير
ولعلها…تكشف النقاب
….
قالت…..فأحسن الاستماع
فالتزمت الصمت…
عن اقتناع
قالت…..
قد البسك الهم ثوبا
وتذوقت الخداع
فقد عشقت يوما…..
والعشق فى زمنك.. يباع
وقد راهنت على عشقك…
بقدر المستطاع
فوجدت العشق يرتدى….
الف الف قناع
ثم سكتت عن الكلام
فقلت …..أكملى القرأة 
فضحكت….
ووصفتنى بالبراءه
قالت.كيف ؟ 
وقد أسدل الليل الشراع
وبعد الغروب…
لا تصدق النبوءة..
ولا…. تصح القراءه
وشرعت فى الوداع
وتركت…… فى داخلى انقلابا
فيا ليتنى ما عشقت
ولا …..طرقت لها بابا
ويا ليتها ما قرات
ولا …وجهت لى عتابا