كتبت – أمينة سعد

عندما أطلقت مديرية التربية والتعليم بالسويس مشروع التنسيق الالكترونى لعام 2019 – 2020  كان الهدف منه تخفيف الاعباء عن أولياء الأمور كما تم التصريح بذلك  .

لكن ماحدث كان العكس تماما لآن التنسيق الالكترونى أظهر فشل المنظومة تماما وزاد من حيرة وتعب وأولياء الأمور الذين وجدوا أطفالهم فى أماكن عكس الرغبات تماما .

وبعد الفشل الذريع للتجربة تم الغاء التنسيق الالكترونى  لرياض الأطفال الحكومى فقط وظل التنسيق اللالكترونى التجريبى شاهدا على فشل   منظومة كان هدفها تخفيف الاعباء عن المواطن ولكنها  أسهمت فى زيادة الأعباء فكيف لأسرة تقطن فى مدينة السلام  تجد  طفلها تم تسكينه فى حوض الدرس والعكس

بالأضافة لأيقاف سن القبول على 5 سنوات و5 شهور و3 أيام  ليظل طفل ال5 سنوات فى الشارع  بعد آن ضاعت فرصته فى الحصول على مكان له  التجريبى سنه لايسمح والحكومى ليس له مكان فيه والخاص أكتفى .

ليظل أولياء الأمور حائرون بين عشوائية وتخبط القرارات وفشل منظومة وضعت دون تخطيط ودراسة بينما مطلبهم  واضح وصريح وعادل

الغاء التنسيق الالكترونى التجريبى وخفض سن القبول الى 5 سنوات