السويس تتميز أنها تحتوي على مناطق سياحية متنوعة وأن كان جزء منها غير مستغل الاستغلال الأمثل، وظهرت تلك المشكلة بشكل واضح مع قرب بداية مباريات كأس أفريقيا في شهر يونيو القادم، ومع وجود فائض غرف فندقية في منطقة السخنة نجد هناك عجز واضح داخل محافظة السويس
وهناك لدينا عدة اقترحات لتلك الأزمة
. أولا: تخصيص مساحة أرض داخل المحافظة وتخصصيها لإقامه الفنادق والمناطق الترفيهية وعمل عليها مناقصات وقد تكون تلك المنطقة في المدن الجديدة البعيدة مما تساهم في تعميرها فلا يعقل أن مدينة مثل السلام التي تحتوي على جامعة السويس لا يوجد بها يخدم حتي أنشطة الجامعة، فدائما ما يتحدث لي الاكاديميين القادمون للتدريس في الجامعة عن معاناتهم في الإقامة داخل محافظة السويس مما قد يدفعهم الى الحضور والانصراف بشكل يومي، وقد تكرر تلك المشكلة مع المستثمرين المصريين والأجانب.
ثانيا: من الممكن تحسين الفنادق والأماكن الموجودة فعلا، أن قرية الحجاج على سبيل المثال تحتاج الي تطوير هائل مما يسمح لها بمضاعفة أرباحها خمس أضعاف في حالة حسن استخدامها وتجهيزها التجهيزات الحديثة، وكذلك منطقة شاليهات بورتوفيق وأري أن يتم تخصيص أجزاء منها للقطاع الخاص مما يحسن أستخدمها، أو حتى تؤدي الغرض من وجودها
ثالثا: نري أن حديقة مبارك ومنتزه بدر قد يكون هو الحل الأسرع والأمثل بدخوله المجال الفندقي وتوفير فنادق على أحدث طراز في أسرع وقت ممكن لثقتنا في قدرتهم على أنجاز الاعمال بإتقان والجودة المطلوبة
لا نكتب هذا المقال من أجل البطولة الافريقية ولكن لأن السويس تحتاج الى ذلك، أن السويس تحتاج الى فنادق داخل عاصمتها وبالقرب منها، كما أنها تحتاج الى أحياء أماكنها السياحية وإنشاء أماكن تصلح أن يأتي ها رواد السخنة السياحية كإنشاء سوق تراثي وغيرها من أفكار تسويقية بسيطة قد تفتح فرص عمل وتعمل على القضاء على البطالة، وفي النهاية السويس تستحق أكثر