الواجب والشهامة والجدعنة ليست مجرد كلمات نتداولها ولكنها مواقف وقصص وحكايات قد تكلف البعض حياته ويكون ثمنها سفك دمائه .
ومن قصة الشاب محمود البنا الذى دفع حياته ثمنا لشهامته الى قصة محمود خلف شهيد الواجب صاحب ال26 ربيعا الذى تدخل لأنقاذ جاره فلقى مصرعه متأثرا بطعنتين سددهم له الجانى واحدة بالبطن وآخرى بالقلب .
احدى شهود العيان تروى تفاصيل الواقعة قائلة محمود شاب شهم وجدع كان يعمل لحاما الحى بأكمله يحبه وكان يجهزلفرحه بعد 3 أشهر وليس طرفا فى المشاجرة التى وقعت بين عائلتين تربطهما صلة نسب وقعت بينهما مشاجرة استعان على آثرها شقيق الزوجة وهو أحد أطراف المشاجرة بثلاثة من أصدقائه الذين جائوا على دراجة بخارية لمساندته .
وهنا تدخل محمود الشاب المهذب لتهدئة الموقف قبل آن تتفاقم الأمور ليتلقى طعنتين من الجانى واحدة فى القلب وآخرى فى البطن ليقع على الأرض وهو يصرخ قلبى قلبى ويتم نقله الى المستشفى بواسطة أصدقائه ولكن قضاء الله كان أسرع وتصعد روح محمود الى السماء ليدفع حياته ثمنا للشهامة والجدعنة ويصبح شهيد الواجب