طول بال وصبر وساعات طويلة من العمل تقضيها معلمات رياض الأطفال داخل القاعات يقمن بعملهن على أكمل وجه ورغم آن كل هذا لم يشفع لهن الحصول على مرتب يحفظ كرامتهن ولكن كان الرضا يملئهن البعض بدافع حب المهنة والبعض الأخر على أمل التعين يوما ما
الى آن حدثت القشة التى قسمت ظهر البعير كما يقولون فقد تفاجئن معلمات رياض الأطفال الاتى يتبعن ادارة شمال التعليمية بالسويس بخصم مائة جنيها من مرتبهن الضئيل الذى لايتجاوز 381 جنيها … لماذا الخصم ؟؟؟ قيل لهن من أجل التأمينات والمعاشات
توجهن المعلمات الى هيئة التأمينات والمعاشات للأستفسار وهل بالفعل أصبح لديهن ملف تأمينى ولكن المفاجأة آن موظف التأمينات المسئول نفى تماما وجود ملف تأمينى لهن مع تأكيده بوجود الأموال بالفعل ولكن دون أى مسمى ولا يوجد مايثبت حقهن فيها لآن بكل بساطة الأدارة لم تتقدم بأوراق أو ملفات حتى يتسنى للتأمينات عمل رقم تأمينى للمعلمات .
والكارثة التى كانت فى انتظارهن آن التوجيه المالى بمديرية تربية وتعليم السويس نفى تماما توقيعه على أى مذكرة تفيد خصم ال 100 جنيه من مرتب المعلمات الكادحات والذى كان لايكفى حتى قيمة المواصلات .
والسؤال الذى يفرض نفسه هنا من الذى أمر بخصم المبلع المذكور بحجة التأمينات والمعاشات التى لم تتم ولمن تتوجه المعلمات المهدرة حقوقهن خاصة آن كل من توجهن له من مسئولى تعليم السويس أفادوا بعدم علمهم بالموضوع ومن دواعى السخرية طلبوا منهن عمل مذكرة وآن دل ذلك على شىء فأنه يدل على مدى العشوائية التى تسيطر على مديرية التربية والتعليم بالسويس
ورغم صراخ معلمات رياض أطفال السويس وطرقهن على جميع الأبواب الى آن المبلغ مازال يخصم ولا يعرفن أين يذهب