كتب/ هانى طاهر الجورنالجى

طالب النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، التصدى لمن يسيئون استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، خاصة فيما يتعلق بدعم وتشجيع  الارهاب  والجماعات والتنظيمات الارهابية او الاساءة لمصر وقائدها ومؤسساتها، خاصة القوات المسلحة.
وقال ” زين الدين” فى طلب احاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ان مصر فى حالة حرب ومجلس النواب وافق بالاجماع على اعلان حالة الطوارئ الذى يعطى الحق للحكومة فى القبض ومحاكمة كل من يقومون بتشجيع  الارهاب حتى من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فهم لا تفرقه بينهم وما بين من يحمل السلاح لقتل جنودنا من الشرطة  والجيش، فهم من يساعدونهم، الا ان الحكومة تتراخى فى مواجهة جميع التنظيمات والجماعات الارهابية التى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى فى عملياتهم الارهابية وتقوم بحملة إساءة شرسة ضد  مصر وقائدها وقواتها المسلحة وشرطتها وشعبها.
وتساءل النائب: لماذا تقف الحكومة صامتة ومتفرجة على ارهابيى وسائل التواصل الاجتماعى، مطالبا بسرعة القبض ومحاكمة أمثال هؤلاء وتوقيع أشد العقوبات ضدهم