كتبت \ أمينة سعد

انها مأساةحقيقية وكارثة ننتظر وقوعها يوما بعد يوم  بسبب تراكم مياه الصرف الزراعى الناتجة من قرى الخريجين.

ففى العام الماضى  أكد اللواء أحمد حامد محافظ السويس على الشركة المنفذة ومسئولي الري والزراعة بإعداد تقرير فورا عن مصرف يوسف السباعي محددا فيه الجدول الزمني للأعمال  والتى كانت من المقرر آن تنتهى فى شهر ديسمبر من العام 2016 مؤكدا على أهمية  استكمال المصرف للقضاء علي ظاهرة تراكم المياه علي طريق السويس الإسماعيلية الصحراوي وتقليل الصرف الزراعي القادم من قري شباب الخريجين بحي فيصل.

وقد تمت بالفعل تشكيل لجنة  من الزراعة والري لدراسة أوضاع الصرف الزراعي وتحديد مطالبهما لاستكمال الأعمال المتعلقة بمصرف يوسف السباعي ومصرف الرائد بقري شباب الخريجين والمصارف المجاورة بالقطاع الريفي بحي الجناين,وقد تم التأكيد وقتها من المحافظ علي الشركة المنفذة وهيئة التعمير سرعة البدء في الإجراءات لاستكمال مد باقي المواسير للمصرف.

واليوم يعاد نفس الأجتماع والتأكيد على هندسة الري والصرف الزراعي و مديرية الزراعة استكمال أعمال مصرف يوسف السباعي ومصرف الدولية والمصارف الاخري التي ستنشأ على طريق الاسماعيلية السويس لحل مشكلة تراكم مياه الصرف الزراعي القادمة من قري شباب الخريجين والقطاع الريفي على الطرق ..

مع العلم آن مشكلة تراكم مياه الصرف الزراعى  على طريق السويس  الأسماعلية يتم مناقشتها من عام  1994 والمصرف   تم  العمل على انشائه عام 1999 وحتى  اليوم 17 عاما مضوا توالى على محافظة السويس عدد كبير من المحافظين ولم يتم استكمال المصرف ومازالنا نناقش  مشكلة تراكم المياه  ونتلقى الوعد بعد الوعد بأستكمال المصرف !!!!!!