بقلم / ميدو حسان

كل منا له عيوبا ومميزات سلبيات وإيجابيات لكن من أصعب العيوب وأكبر السلبيات عندما تكون منقاد إلى غيرك,,
فالنفس إن لم تصبح أنت سيدها ضاعت وتطايرت أشلائها وسقطت

ايتها النفس حاولي اختيار الشخص الصادق الصدوق صاحب المبدأ والقدوة الحسنة المحب لمن حوله
ابعدي كل البعد عن الكذاب المنافق ذلك الشخص متعدد الألوان كثير الوجوه
ما أجمل أن تكون أنت … تذكر دائماً المقولة (سيد نفسك وحارسها الأمين..)
هكذا هي الدنيا تدور وتدور …. أفكر أحيانا هل الطيبة جيده .. ام سيئة ؟
هل على الإنسان ان يكون طيبا في كل الأوقات ؟ ام يكون غبيا ؟
هل طيبة القلب تدوم الى الأبد؟
ام عليه ان يكون قاسيا وندا لكل من يقابله ؟

مع كل الأحداث التي تتعرض لها النفس مع كل الاساءه التي تلقاها من الناس .؟
هل يبقى الإنسان إنسانا ؟
سؤال محير جدا ولكن صعب وسهل فى نفس الوقت
هل علينا ان نعيش بوجهين دائما حتى ننافق مع أنفسنا وننافق غيرنا
هل مشاعرنا وهمية ام حققية عندما نحتاج ان نبثها الى الآخرين ؟
كيف يمكن ان نصدق مع أنفسنا ونحن نخدع غيرها ؟
لماذا القسوة دائما موجودة القلوب وخاصة القلوب حتى ان لم تكن مقصودة ؟
لماذا الغموض فى حياتنا وعدم الثقة بالآخرين ؟ حتى نكسب ثقتهم ؟
هل حقا نحن نعيش بوجهين وجه فى النور وآخر فى الظلام ؟

رحيل بلا عودة
ولا اعرف إن كان رحيلا ام هروبا ؟
وما أصعب السكون عندما يدفن صوتنا. ما أصعبك أيتها الحياة وما أقساك ومع هذا نرمى أنفسنا إليك وننسى كل الالام التي جرحتنا
اشعر دائما بالحزن واليأس والكابة بمختلف انواعها…
العودة الى الصفر
بل الى نقطه اللا بداية الى اللاشيء ,,
اعادتني الى نفسي . ولم اعد شيئا أصبح مركبي قبري وشراعي كفني,,,,.