41 عاما على وفاة العندليب ومازال عبد الحليم أمير العاشقين
- مقالات
- 31 مارس 2018
- d M Y
- 2573 مشاهدة
كتبت \ أمينة سعد
41 عاما مرت على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ومازال أيقونة الحب لكل العاشقين عبد الحليم الذى رحل عن عالمنا فى 30 مارس عام 1977 ليجتاح الحزن كل الشوارع المصرية ويعلن برحيله رحيل زمن الرومانسية والحب العذرى .
عبد الحليم لم تحزن مصر عليه وحدها بل بكاه كل الوطن العربى وسجلت جنازته واحدة من أكبر الجنازات الشعبية فى تاريخ مصر .
عشقته الفتيات وتعلمن الحب من كلمات أغنياته وقلده الرجال فى ملابسه وتسريحة شعره كان العندليب صوتا فريدا يحمل احساسا رائعا بالشجن والحب والرومانسية .
بكاه الجميع يوم وفاته واتشحت شوارع مصر ومدنها وقراها بالسواد حدادا عليه ولم تكن أجواء جنازته أجواء تقليدية فقدت شهدت جنازته بحسب رواية أقاربه وبعض الفيديوهات حالات انتحار فقد أنتحرت أميمة عبد الوهاب والتى تبلغ من العمر 21 عاما تاركة رسالة تقول فيها …
سامحنى يا رب على ما فعلت بنفسى، لم أقو على تحمل هذه الصدمة بوفاة أعز وأغلى ما فى الحياة عبد الحليم حافظ، فقد كان النور الذى أضاء حياتى، واليوم الخميس كرهت الحياة منذ اللحظة التى قرأت فى الصحف خبر وفاته.
ذهبت أميمة لمنزل العندليب وألقت بنفسها من شقته بالدور السابع بحى الزمالك وذكرت الصحف وقتها انتحار ثلاث فتيات آخريات ولكن ليس لدينا معلومات كافية عنهن
رحل عبدالحليم عن عالمنا ومازال متربعا فى قلوب محبيه ومازالت أغنياته شاهدة على عصر ملىء بأجمل معانى الرومانسية وصوته يحمل لنا احساس لم يشاركه فيه فى أحد حتى اليوم