بورسعيد \  حسن محمد

فى بيان صادر اليوم الثلاثاء من كلية علوم بورسعيد  بشأن مشكلة قناديل البحر قال الدكتور مجدى البنا عميد الكلية 

أن عملية ازدهار قناديل البحر، تعتبر ظاهرة سنوية، يعرفها سكان مدن البحر المتوسط، ولكن هناك زيادة طفيفة في الأعداد هذا العام، متوقعًا أن يكون ذلك له علاقة كبيرة بالأنشطة البشرية، وأهمها صيد السلاحف البحرية، وعمليات تدبيش الشواطىء، التي وفرت بيئة مناسبة لازمة لنمو “البوليب” وهو الطور الجالس من حياة هذا الكائن بالأضافة إلى مصادر التلوث العديدة المنتشرة في معظم المدن جنوب وشمال المتوسط.

وأكد البنا آن  قنديل البحر موجود بالبحر المتوسط منذ قرابة نصف قرن، ولا علاقة له بافتتاح قناة السويس الجديدة أو توسيعها.

وأضاف عميد  علوم بورسعيد  أن قسم علوم البحار، رصد تجمعات قناديل البحر، وتجميع أعداد كبيرة منها من الشاطىء، ومن شباك الصيادين، وكانت الأعداد مقاربة جدًا للموجود هذا العام، وأنها حريصة على مد المجتمع المحيط بها بالمعلومات اللازمة، حول أي ظواهر جديدة أو شائعات تغزو المجتمع، بتوجيهات من الدكتور شمس الدين محمد شاهين، رئيس الجامعة.