تعليقا على كلمة إلرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: ان كلمة الرئيس كانت شاملة وحددت بوضوح رؤية مصر فى القضايا الإقليمية والدولية، وأكد فيها أهمية شراكة دول العالم فى مكافحة الإرهاب الاسود، وأن مصر تواجهه بقوة نيابة عن العالم كله.
وأضاف الشهابى بأن الرئيس كان واضحا وهو يدعو إلى عدم إشراك الدول الممولة الداعمة والمخططة والموفرة ملاذات آمنة للإرهاب وقادته فى اجتماعات لمكافحته، وأعرب عن دهشته من هذا الموقف المائع.. وكان يقصد قطر وتركيا.
وتابع الشهابى أن الرئيس السيسى أظهر حرص مصر على حل القضية الفلسطينية بتوجيهه نداء إلى الفلسطينيين والإسرائيليين لاغتنام الفرصة الحالية وحقن دمائهم والدخول فى مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين، وأكد الرئيس من جديد موقف مصر الثابت المؤيد إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكذلك دعا الرئيس الشعب الفلسطينى إلى نبذ الخلافات والاتحاد وكأنه يذكر العالم بالجهود التى تبذلها مصر لإنهاء الخلاف بين فتح وحماس وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن الرئيس أوضح فى كلمته ثوابت السياسة الخارجية المصرية الرافضة للتدخل فى الشئون الداخلية الدول العربية والداعمة للدولة الوطنية وأكد أن جوهر الموقف المصرى ينطلق من الحفاظ على الدولة الوطنية فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية وعلى وحدة اراضيها، وأكد انه نفس موقفها فى الأزمة الليبية وأن مصر لن تسمح للإرهاب بأن ينتصر فى ليبيا.
ورفض الرئيس سعى بعض القوى الإقليمية والدولية فى إيجاد مواطئ لها فى سوريا.. قاصدا تركيا وأمريكا دون أن يشير إليهما بالأسم.
وكان الرئيس قد تحدث فى دقائق عن تجربة مصر فى التنمية والإصلاح الاقتصادى وقال الشهابى أن الرئيس من الرؤساء القلائل الذين التزموا بالوقت المحدد للمتحدثين وبالرغم من قصره إلا أنه استطاع فيه توضيح رؤية مصر وجهودها لدعم الأمن والسلم الدوليين وأنه أشار بوضوح الى فشل النظام العالمى فى حل القضية الفلسطينية بما يعنى المطالب بإصلاحه.
وأضاف رئيس حزب الجيل ان الرئيس أشار بذكاء إلى مفاوضات سد النهضة وضرورة الإلتزام بالقانون الدولى المنظم للانهار الدولية العابرة للحدود وهذا يعنى تأكيد حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل والكلام بمثابة تحذير اثيوبيا والسودان وأشاد الشهابى بلفت الرئيس السيسى فى كلمته أنظار العالم إلى ما تتعرض له الأقلية المسلمة فى ميانمار ومطالبته الأمم المتحدة والمجتمع الدولة بالتدخل لانقاذهم .