كتبت \ أمينة سعد

فى سابقة هى الأولى من نوعها يتم الآن التحضير والتجهيز لضم مستشفى الصدر لمستشفى حميات السويس بعد أخلاء مستشفى الصدر من المرضى لخضوعها لعملية ترميم بسبب تهالك المبانى والأساسات 

ويعد مستشفى الصدر فى السويس واحدا من  أهم الأماكن لعلاج مرضى الصدر وذلك بسبب الملوثات الصناعية التى تتعرض لها محافظة السويس لما لها من  طابعا خاص نظرا للمشروعات الخطرة الموجوده على أرضها مثل الأسمدة والأمونيا والأسمنت .

ورغم آن هناك مشكلة تهدد حياة مرضى مستشفى الصدر فقط  وهى تهالك مبانى المستشفى  الا آن هناك مشكلة أكبر وخطر مضاعف سيواجه مرضى الحميات والصدر معا  وهو خطر الأمراض المعدية نظرا لضم  المستشفيتين معا.

فمن المعروف آن الأمراض الصدرية والدرن من الأمراض المعدية والتى تطلب فى معظم الأحيان العزل  وكذلك ايضا  هناك أمراض للحميات معدية فكيف يتم الضم  فى ظل  وجود عيادات خارجية مكدسة بالمرضى من الجانبين وكذلك وجود مكان واحد لتريض المرضى من الجانبين  فمن المؤكد آن المريض الذى سيدخل  بمرض سيخرج بمرض آخر   مع العلم آن عملية الترميم  لن تتم بين يوم وليلة ولكن  وحسب مايحدث عندنا من تعقيدات روتينية وغيرها من الممكن آن تمتد الى 5 سنوات على أقل تقدير.

وبسؤال دكتور لطفى عبد السميع مدير عام الشئون الصحية بالسويس.

أكد آن ضم  مستشفى الصدر والحميات جاء بناء على تعليمات من الوزارة  نظرا لتهالك المبانى وآن الضم سيكون  مؤقتا الى آن يتم الأنتهاء من عمليات الترميم .

وبسؤاله عن  خطر الأمراض المعدية من الجانبين .

أكد آن كل شىء مدروس وسيتم بمعاير معينة حرصا على سلامة المرضى من الجانبين وأضاف آن المرضى يعيشون  بيننا  فما هو الخطر الذى يمكن آن يمثلوه كذلك نحن كأطباء نتواجد بينهم بأستمرار