النيابة تحبس قاتل والدته بالسويس.. عشق الرجال وعلاقة محرمة انهت حياتها
- أخبار السويس , حوادث
- 08 نوفمبر 2016
- d M Y
- 11811 مشاهدة
كتب/ هانى طاهر
منذ شهر سبتمبر الماضى وجهود رجال المباحث بالسويس لم تنقطع فى محاولة كشف لغز العثور على سيدة مقتوله داخل منزلها بالخنق وتهشيم الرأس.
فق تلقى اللواء مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، إخطارا من قسم شرطة فيصل بلاغا يفيد بعثور احد المواطنين على سيدة تدعى “ح . م ” 40 عاما مقتولة داخل منزلها.
على الفور قام العميد محمد والى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس بتشكيل فريق بحث ضم العميد محمد شرباص رئيس مباحث المديرية والمقدم على فرج رئيس مباحث قسم شرطة فيصل.
وبعد جمع المعلومات والادلة دارت الشبهات حول نجل الضحية “حاتم” بانه وراء ارتكاب الجريمة، لكنه ظل يراوغ رجال المباحث منذ اكتشاف جثة القتيله فى شهر سبتمبر الماضى، وادعى أنه من اكتشف مقتل والدته، وأنه عثر على والدته مقتولة داخل منزلها، واجهش بالبكاء الشديد امام التحقيقات مدعيا حزنه الشديد عليها، ومطالبا رجال المباحث بسرعة الكشف عن الجانى.
مما دعى رجال المباحث الى مراقبة تحركاته بعد الجريمة، واصدار امر من النيابة بمراقبة هاتفه المحمول، والكشف عن بيان مكالمته قبل الجريمة.
الى ان اكتشف رجال المباحث ان اخر مكالمة اجراها كانت مع والدته قبل وقت الجريمة بلحظات قليلة.
فتم تضيق الخناق عليه ومواجهته بالادلة الجديدة التى اكتشفها رجال المباحث، فانهار امامهم واعترف بجريمته كاملة. فتمت احالته الى النيابة.
وكشفت تحقيقات النيابة مع المتهم، أن المجنى عليها بلغت زيجاتها السابقة ثلاث مرات، وكانت تعمل بوظيفة حكومية بسيناء، وأنها قبل الحادث بايام أبلغت الأسرة أن ظروف اضطرارية تتطلب منها البقاء لعدة ايام اضافية بسيناء، وعلى اثر ذلك ادعت لاسرتها والمقربين منها بقاءها خارج السويس لظروف عملها.
واكد المتهم نجل القتيله فى اعترافاته، انه كان متواجد بعمل مؤقت بمطعم أسماك بمنطقة الصباح، يقوم فيه بمساعدة صاحب المطعم فى انهاء الوجبات وتوصيل الطلبات الى المنازل، وخلال تواجده بالمطعم طلب منه صاحب المطعم توصيل احدى وجبات الجمبرى والاستاكوزا الفاخرة إلى أحد المنازل بحى فيصل، وانه عندما شاهد العنوان اكتشفت أنه منزل والدته، فحامت الشكوك بعقله، لانه من المفترض بانها تعيش به بمفردها،
ولعلمه فى السابق بتواجدها فى عملها كما اخبرتهم.
وأضاف المتهم، بانه عندما فتحت والدته باب شقتها لتسلم الوجبة فوجئت به، وفوجئ بتواجد احد الرجال الذين لا يعرفهم، فدارات مشادات ومشاجرة معه، فاتفقوا فى النهاية على حل الوضع باتمام وضع علاقتهما بزواجهما فى الحلال، وهو الامر الذي خفف من هول صدمته فى امه، وعندما توجهوا الى المأذون ، اكتشف استحالة اتمام الزواج لان والدته لم تنهى فترة العدة على طلاقها من الزوج الاسبق والثالث فى قائمة زيجاتها، ليصاب المتهم بحالة غضب شديدة على والدته، ذهب إلى شقتها فى اليوم التالى، وعندما تأكد انها بمفردها، قام بضربها على رأسها، وعندما انهالت الدماء منها، اسرع بخنقها حتى لا يسمع صوت استغاثتها الجيران، وهرب بعد سقوطها جثه هامدة، ثم جاء الى شقتها مرة اخرى مستغيثا بالجيران مدعيا اكتشافه الجريمة.
وبعد جلسة التحقيقات امرت النيابة بحبسه 15 على ذمة التحقيقات