مدرسة التربية الفكرية تضرب عرض الحائط بقرار محافظ السويس وتطرد طفلين التوحد ياسين وعبد الرحمن
- تحقيقات
- 08 نوفمبر 2016
- d M Y
- 2363 مشاهدة
كتبت \ أمينة سعد
هل تذكرون طفلين التوحد ياسين وعبد الرحمن والتى كانت مدرسة التربية الفكرية بالأمل رافضة التحاق الطفلين بها رغم صدرو قرار وزارى رقم 42 لسنة 2015بدمج ذوى الأعاقة بمدارس التعليم.
منذ يومين أستجاب محافظ السويس اللواء أركان حرب أحمد محمد حامد للأستغاثة الأنسانية لوالد الطفلين والتى تم نشرها على موقع الكاميرا نيوز وبالفعل تم التواصل وحل المشكلة مع الأدارة وتوجه والد الطفلين الى المدرسة ولكن المدرسة ضربت بقرار المحافظ عرض الحائط ورفضت أستلام الطفلين وأغلقت الباب بالجنزير فى وجوههم وتوجه والد الطفلين للأدارة وبعد أجتماع مغلق بمديرة الأدارة مع أدارة المدرسة أستمر أكثر من ساعة تم قبول الطفلين على مضض
وبعد أنتهاء اليوم الدراسى توجهت والدة الطفلين لأستلامهم لتفاجأ بوضع لايمت للأنسانية بصلة أحد الطفلين نايم فى الحوش على التراب بمفرده والأخر تبول على نفسه وواقفا يبكى وحده ولا أحد من أدارة المدرسة فى حال الطفلين رغم علم المدرسة بأعاقتهم ومن المفترض آنهم مدربين على التعامل مع هذه الحالات .
وعندما توجهت والدة الطفلين للأدارة كان ردهم عليها لو مش عجبكم تعالوا أشتغلوا بدلا عنا ومش هانستلم الأطفال تانى طيب وقرار المحافظ نحن لايهمنا أحد !!!
لم يجد الأب أمامه فى النهاية غير التوجه لقسم شرطة فيصل وتحرير محضر ضد أدارة المدرسة لأثبات الحالة التى كان عليها الطفلين .
والسؤال الذى يفرض نفسه هنا .
هل وصل الحال بالبعض للأستهانة بقرارات المسئولين الى هذا الحد حتى يتم ضرب الحائط من قبل مدرسة التربية الفكرية بقرار سيادة محافظ السويس اللواء أركان حرب أحمد محمد حامد وكذلك بقرار الوزارة رقم 42 لسنة 2015 بدمج ذوى الأعاقة البسيطة بمدارس التعليم وتتضمن الإعاقة الذهنية كل من :سمات التوحد – متلازمة داون – الإعاقة الذهنية البسيطة – بطيء التعلم.
فأذا كان الحال وصل بنا الى هذا الحد وهو عشوائية التعامل وضرب الحائط بكل القوانين وقرارات المسئولين فلمن يلجأ المواطن البسيط بعد ذلك لحل مشكلته
ياسيادة المحافظ عندما يجتمع الفقر مع المرض مع قلة الحيلة وضيف عليهم الأستهانة بالمسئول … تصبح المعادلة صعبة !!!!!!!!!!!