كتبت \ أمينة سعد 

فى برنامج يحدث فى مصر المذاع على قناة ام بى سى مصر وقالت أثناء الحوار آنها محظوظة جدالآن  أباها هو نجيب محفوظ، وسعيدة بنجاحه الذي حققه خلال حياته، إلا أنها تنظر له بنظرة مختلفة، وهي نظرة الابنة لأبيها.وتابعت والدتى لم ترغب فى تسميتى بأسم أم كلثوم ولكن هذه كانت رغبة أبى وآن أسم الشهرة لها هدى 

أبى تعرض للظلم والأعلام المصرى منعا من كشف الحقيقة

وأضافت خلال الحوار  آن والدها الأديب الكبير نجيب محفوظ تعرض لظلم كبير بسبب الكتابات الخاطئة الكثيرة التى نشرت عنه من قبل المحيطين به، وأن التليفزيون المصري ووسائل الإعلام منعتهم من تصحيح هذه المعلومات الكاذبة التي كانت تنشر من قبل هؤلاء مثل آن أبيها كان يشجع النادى الأهلى أو الزمالك فآن هذا الكلام غير صحيح لآن والدها لم تكن لديه أى انتماءات للأندية الرياضيةعلى الأطلاق .

النائب البرلمانى الذى أتهم أبى لم يقرأ رواياته 

وأضافت آن الأهتمام  بوالدها زاد بعد حصوله على جائزة نوبل، وبعد ذلك أصبح المنزل مليئًا بالجمهور وآن والدها لم يكن محبا للسفر لذلك أرسلها هى وأختها فاتن لأستلام الجائزة وقالت انها عندما سمعت اتهامات بعض النواب بالبرلمان لأعمال والدها الأدبية تأكدت أنهم لم يقرأوا شيئا من أعماله، وبالفعل عاد البرلمانى الذي هاجم والدها واعترف بأنه لم يقرأ أى شيء من أعماله، وهذا شيء خطير جدا أن يتحدث عن شيء لا يعرف

وأوضحت أم كلثوم أن بعض الأعمال السينمائية التي اعتمدت على أعماله الأدبية ظهرت بشكل سيئ جدا، وقالت إنها تحب أعمال والدها  مثل حديث الصباح والمساء وأهل القمة وبداية ونهاية وأفراح القبة وبين القصرين ولا تحب تجسيد روايات أبيها من خلال السينما

أصيب بصدمة منعته من الكلام بعد محاولة أغتياله 

كما تحدثت أبنة الأديب الراحل عن   أسرار محاولة اغتيال والدها فى عام 1994وقالت كان يوم جمعة وكنت نائمة  وكان أبي فى ندوة وأقترب منه أحد الأشخاص وأعتقدد والدى آنه يريد مصافحته ولكنه طعنه بخنجر وظل أبى بعد الحادث  فترة طويلة ممتنعا عن الكلام ، وكان مشفقا على الشخص الذى حاول قتله لأنه تعرض لغسيل مخ من الجماعات المتطرفة

وقالت عن صفات والدها آنه كان هادئ الطباع ونادرا جدا آن ينفعل ولا يحب التشاجر وأشارت الى آن وزير الثقافة السابق فارق حسنى كان يعترف بقامة والدها وآنه كان يفكر فى أنشاء متحف له ولكن حلمه لم يتحقق