كتبت \ أمينة سعد

وصل الى مطار القاهرة الدولى منذ قليل جثمان الناشطة السياسية سناء يوسف التى توفت فى دبى اثر هبوط حاد فى الدورة الدموية وذلك تمهيدا لدفنها بأرض الوطن الذى عشقته.

وكان فى أستقبال الجثمان  الذى وصل الى قرية البضائع منذ قليل  على متن طائرة مصر للطيران القادمة من دبى عدد من أقارب وأصدقاء الناشطة .

ملاك ثورة يناير  و الجندى المجهول

سناء يوسف كان يصفها الأصدقاء والنشطاءبالملاك والجندى المجهول لآنها لم تكن من هواه الشهرة أو الظهور الأعلامى  وظلت وراء الكواليس مكتفية بالدور الذى رسمه لها القدر  فكانت واحدة من الجنود المجهولة فى الثورة التى أخذت على عاتقها دعم  السجاء السياسيين ومساعدة مصابى الثورة

القبض على سناء يوسف وسجنها 4 أشهر

وفى أحداث أحمد محمود وأثناء مساعدة سناء للمصابين   تم القبض عليها بتهمة أرتكابها أعمال بلطجة وظلت فى السجن أربعة أشهر  وبعد خروجها من السجن واصلت سناء جهودها فى العمل الخيرى وأسست حملة كن انسان وكفى  ورغم آن سناء لم تنضم الى أى  حزب أو حركة سياسية الا آنها ظلت على خطوة ثابتة من الجميع تربطها بهم مواقف وذكريات لاتنسى  جعلت من سناء أيقونة جميلة فى قلب الجميع ليتحول موتها الى مظاهرة حب على صفحات التواصل الأجتماعى لتحظى بشهرة لم تسعى اليها فى حياتها 

رحم الله سناء يوسف الملاك الطاهر والجندى المجهول وأيقونة صورة 25 يناير