بالصور … … سكان منزل أم سلمى بقرية الألبان القديمة …ينتظرون الموت تحت الأنقاض بين لحظة وآخرى … موظف حى الجناين …لما يموت نصفكم سنعطى منازل للنصف الآخر
- تحقيقات
- 21 فبراير 2017
- d M Y
- 2326 مشاهدة
كتبت \ أمينة سعد
الحياة بين جدران منزل متهالك آيل للسقوط وصادر له قرار ازالة منذ ثلاث سنوات ويمكن آن ينهار بين لحظة وآخرى على رؤس ساكنيه مخاطرة لايعرف مداها غير من يعيشون فيه … ولكن ماباليد حيلة
هكذا يقول سكان المنزل رقم 15 بقرية الألبان القديمة شارع الشرقاوى والذين ينتظرون الموت بين لحظة وآخرة تحت أنقاض المنزل الذى صدر له قرار ازالة عام 2014 وحتى الآن مازال السكان يعيشون بداخل المنزل الذى سقطت احدى حوائطه وأصبحوا يشاهدون الشارع من خلال الشروخ التى تملىء الحوائط .
11 أسرة يعيشون بين جدران هذا المنزل وينتظرون الموت بين لحظة وآخرى لآن المحافظة وبأختصار شديد لم تقدم لهم البديل رغم الوحدات السكنية التى تملىء المدن الجديدة والتى لانعرف الى من تذهب وماهى طريقة الحصول على شقة لأبناء محافظة السويس وماهى المواصفات التى تنطبق على الحالات الخاصة من وجهة نظر القائمين على ملف الحالات الخاصة .
وهل هؤلاء الأسر البسطاء الذين بالكاد يجدون قوت يومهم وبعضهم سيدات بدون عائل لا تنطبق عليهم مواصفات الحالات الخاصة .
لقد تقدم سكان المنزل بشكاوى عديدة الى عدة جهات منها حى الجناين ومحافظة السويس وقد وعدهم المسئولين بأنتهاء مشكلتهم وتسلمهم شقق بديلة فى شهر 10 2015 وللأسف لم يحدث والغريب ماقاله لهم موظف بحى الجناين لما يموت نصفكم سنعطى شقق للنصف الآخر .
الهذا الحد وصل الأستهتار لكى نسخر من مشاكل الناس وأوجاعهم وسعيهم للحصول على شقة لحماية أبنائهم من الموت تحت أنقاض منزل آيل للسقوط .
آن ماقاله الموظف قد يكون سخرية فى ظاهرها ولكن فى باطنها تحمل الحقيقة الموجعة التى نعيش فيها وهى أنتظار وقوع الكارثة لكى نتحرك ووقتها تكتب الأقلام ونصرخ ونولول ونبحث عن المسئول عن الفاجعة والذى غالبا لن ولم يظهر كالعادة .
السيد اللواء أركان حرب أحمد حامد محافظ السويس
هؤلاء هم رعاياك ياسيادة المحافظ الذين ينتظرون الموت بين لحظة وآخرى وشكواهم مختبئة فى أدراج الموظفين الذين يعرفون جيدا مشكلتهم وغير مسموح لهم بمقابلتك فى لقائك الجماهيرى ولكنهم بكل تأكيد مسموح لهم النظر الى السماء ليبعثوا شكواهم الى الله الذى لايغلق بابه فى وجه مخلوق !!!