كتبت \ أمينة سعد

بعد آن كانت صرختهن المدوية سببا فى تقنين أوضاع الشباب أصحاب المشروعات الصغيرة وتوجيه الرئيس  السيسى بتنظيم عربات  المشروعات للشباب بأماكن مناسبة لاتؤثر على حركة المواطنين فى الميادين من خلال اعطائهم تصاريح مؤقتة للعمل فى اطارمن المشروعية بعيدا عن أى خطأ .

تفاجئنا شيماء محمد احدى مؤسسى عربة برجر ستيشن بأعلان انفصالها عن صديقتها ياسمين رحيم بعد خلافات وقعت بينهما عقب تسلم ياسمين عربة من المحافظ مثل التى كانت تعمل عليها ولكنها مدعمة بوحدات للطاقة الشمسية .

ومن خلال اتصال هاتفى من شيماء  ببرنامج العاشرة مساء الذى يقدمه الأعلامى وائل الأبراشى على قناة دريم الفضائيةأوضحت شيماء آن ياسمين كانت تعمل بالفعل على عربة البرجر قبلها  ولكنها كانت يئست من المشاكل التى تتعرض لها قبل انضمامى اليها من حوالى شهر وتقاسمنا كل شىء.

وتابعت شيماء عند حدوث المشكلة انا من قمت بأرسال الفيديو الى العاشرة مساء وصعدت الموضوع ولكن عندما تحدث علينا  الرئيس وقام المحافظ بأعطائنا عربة اتفاجئت بياسمين تعيد لى فلوسى وتطالبنى بترك المشروع .

انها نهاية  محزنة لطموح فتاتين بدئتا سويا مشروعا ناجحا وكان طموحهنا وتمسكهنا بحقهنا  فى العمل المشروع وصرختهنا المدوية جرس انذار جعل الدولة تنتبه للشباب العاطل الباحث عن فرصة  للنجاح ولكن يبدوا آن الآنا كانت أقوى عند احداهنا من الطموح المشروع والحلم المشترك بين أثنتين والذى كان من الممكن آن يكون بداية لمشروع كبير  ناجح لنتسائل فى النهاية .

هل انفصال شيماء وياسمين بطلتا عربة البرجر نهاية طموح أم بداية حلم ؟؟؟؟؟